كيف تحصل على التحفيز و الحماس بصفة دائمة؟
هناك الكثير من المقالات والكتب و المدونات التي تتحدث عن التحفيز و الحماس و التي تخبرك كيف تصبح أكثر تحفيزًا و أكثر حماسا. في كثير من الأحيان، يقدمون نصائح مثل “الحصول على مزيد من الراحة النفسية و الجسدية” و “إدخال عادات جديدة ببطء”.
هذه الأفكار كلها مفيدة إلى حد ما ولكنها في نهاية المطاف تفشل في تحقيق مبتغاها. إذا كنت تواجه صعوبة في التحفيز ولا تستطيع التركيز على مهامك سواء القديمة منها أو الجديدة، فلن تؤدي هذه النصائح إلى تغيير قدرتك على التركيز بين ليلة وضحاها.
وإذا كنت تكافح يوميا من أجل تحفيز نفسك، كيف يُتوقع منك إدخال التغييرات التي تؤدي إلى تحفيزك بطريقة دائمة و جيدة؟ إن ما تفعله يوميا سيصبح شيئا ما كحلقة مفرغة، ألا تظن ذلك؟
إذا كنت تريد حقًا رؤية تغييرات ملموسة في حياتك، فأنت بحاجة إلى النظر إلى أعمق قليلاً. أنت بحاجة إلى التركيز على علم الأعصاب الذي يدعم قدرتنا على الحصول والإبقاء على الدوافع بصفة دائمة إلى درجة الإتقان. ستتعلم بالضبط كيف يعمل الحافز فعليًا على المستوى البيولوجي والأهم من ذلك، ستكتشف كيف يمكنك التحكم في هذه العملية و الاستفادة منها في تحقيق أهدافك الخاصة …