هل المعرفة كافية لتحقيق القوة؟
حاليا تعتبر المعرفة قطاع قائم بذاته كباقي القطاعات الأخرى كالتجارة و الفلاحة و الصناعة, و الدليل هو الأرقام التي تستثمرها بعض الدول كالولايات المتحدة التي دفعت 1,5 بليون دولار للاستثمارات في مجال المعرفة خلال 1996, بحيث أصبحت المعرفة تمثل مؤشرا من مؤشرات التقدم و الثراء بل و يمكن احتسابها من الأصول الإستراتيجية. و كما يقال, العلم ما عُمل به ، فإن لم يُعمل به كان الجهل أولى و اذا كانت فاتورة التعليم باهضة فجربوا الجهل.