fbpx

التطوير الذاتي: من العشوائية إلى الإتقان. الحلقة 16

كيف تعزز ثقتك بنفسك

إذا كيف يمكنك تعزيز ثقتك في نفسك؟

هناك نوعان من الطرق المختلفة التي يجب اتخاذها وهي طرق خارجية وداخلية. تعتبر الثقة الخارجية أسهل بكثير لاكتسابها، لكن الثقة المنبثقة من  الداخل هي التي ستحدث الفرق الحقيقي بينك وبين ما تشعر به حيال نفسك.

سنبدأ باكتشاف كيفية تعزيز ثقتك بنفسك في حالة كانت هذه الثقة ضعيفة ثم ننتقل إلى التغيير الأكثر عمقًا الذي يمكننا القيام به في حالة كان تدني ثقتك بنفسك أكثر تأثيرا على شخصيتك.

تعزيز ثقتك الضعيفة بنفسك

أول شيء يمكنك القيام به لإعطاء نفسك دفعة فورية من الثقة، هو تغيير ما يمكنك تغييره حول نظرتك لنفسك، لتتماشى أكثر مع ما تعتقد أنه يجب أن يكون عليه الفرد الناجح. على سبيل المثال، يشعر معظمنا أن الأشخاص الأكثر جاذبية والأذكى هم بالضرورة الأكثر نجاحًا. لذلك فإن أحد أكبر الأسباب التي تجعلنا نشعر بالسوء تجاه أنفسنا هو أننا لا نحب الطريقة التي ننظر بها لأنفسنا.

لذلك، فإن الخطوة الأولى السهلة هي تغيير مشاعرنا و نظرتنا لأنفسنا!

أحد أفضل الطرق لتغيير الطريقة التي نشعر بها تجاه مظهرنا هو إجراء تغيير بسيط نوعًا ما. قد يبدو التغيير كأنه طريقة  لمنح أنفسنا تعزيزًا للثقة ولكنه تغيير ناجع بالفعل.

مفتاح التغيير هنا هو أن تكون جريئًا وأن تبادر في تغيير الأمور حول نفسك و التي عادة ما تشعر بالخجل من أجل تغييرها. تريد إجراء تغييرات يلاحظها فعليا حتى الأشخاص المقربون منك، لدرجة عندما تدخل مكانا ما أو تتحدث في اجتماع، تتجه الأنظار كلها إليك. تريد أن يفكر الناس بك و لكن بطريقة مختلفة عما كانوا يفعلون من قبل وتريد أن تشعر أنك شخص جديد.

يمكن لمعظمنا أن يفكر في ارتداء بعض الملابس التي ربما لا نجرؤ على ارتدائها ولكننا نعرف أنها تبدو جيدة على أشخاص واثقين وجذابين. خمن إذن؟

أنت جذاب للغاية والشيء الوحيد المفقود هو الثقة. ارتدي هذا الزي وستبدو واثقا وسيجعلك تشعر بثقة أكبر.

بالطبع، يجب أن لا تنسلخ من نفسك تماما. لذلك، لا ترتدي الملابس التي لا تحبها أو التي تجعلك تشعر أنك تقلد شخصا آخر.

لكن حاول فقط الخروج من منطقة راحتك وربما ستتفاجأ و ستفاجئ حتى الناس المقربين إليك. وبالمثل، خذ بعض الوقت للاستثمار في نفسك عندما يتعلق الأمر بملابسك وزينتك. أنفق المزيد من المال على أقمشة ذات جودة أفضل، خذ وقتك في تسريح شعرك و العناية بمظهرك. إذا أظهرت لك النتائج أو بدأت بالاعتقاد أن هذا الاستثمار “يستحق كل هذا العناء”، فسيؤدي ذلك لا محالة إلى إرسال إشارات إبجابية و قوية أيضًا لعقلك أولا ثم إلى جسدك ثانية.

وإذا كنت لا تتقن كل هذه المهارات، فكر في الاستفادة من أشخاص آخرين سواء مبتدئين أو محترفين! هناك أشخاص يفعلون ذلك كمهنة ويمكنهم مساعدة الأخرين.

بعد القيام بتغييرات و لو بسيطة، استمتع الآن بحالتك الذهنية الجديدة و استمتع أيضا بكل لحظة تمر عليك وأنت في حالة جيدة.

2 thoughts on “التطوير الذاتي: من العشوائية إلى الإتقان. الحلقة 16”

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *