الثقة بالنفس ستغير حياتك
أولاً، دعونا نلقي نظرة على أهمية الثقة بالنفس وكيف يمكن أن تغير كل شيء.
أنت تذكر منذ أن كنت صغيرا وأنت في المدرسة؟ لطالما رجعت عند أمك كل يوم وقالت لك: كل الأمور تتعلق بالثقة بالنفس.
ربما كنت تعتقد أنها كانت كذبة من طرف أمك و أن كل شيء يتعلق حقا بالمظاهر أو المال. إن قول “كل شيء يتعلق بالثقة بالنفس” ويجب أن تكون “مجرد نفسك” هو في الحقيقة نصيحة نجدها أينما ذهبنا، حتى على شكل عبارة في ملصق السيارة. إنه موقف تافه و في نفس الوقت لطيف يمثل في النهاية مجرد كذبة لجعلنا نشعر بالراحة تجاه أنفسنا. صحيح؟
خطأ!
في الحقيقة، حول الثقة بالنفس يدور كل شيء. يعرف جلنا بعض الأشخاص الغير جذابين بالمعنى المتعارف عليه، وليسوا أثرياء وليسوا في حالة بدنية جيدة أيضا. ومع ذلك، فإنهم يحصلون على ما يريدون والسبب في ذلك بسيط: إنهم ودودون وممتعون.
هذا هو السبب في أن “بعض الأشخاص الذين نراهم لا يستحقون” يحصلون على ما يريدون. هؤلاء لا يهتمون بما يفكر به الآخرون ويفعلون ما يريدون. يأتي كل هذا عبر الثقة بالنفس ويحدث أن يأتي أيضا بطريقة جذابة للغاية.
تحذير: إذا كنت تفتقر إلى المهارات الاجتماعية، فلن تنقذك ثقتك بنفسك. هذا شيء آخر تحتاج إلى العمل عليه (وستتعلم ذلك هنا أيضا). و إلا فإن الأمر كله يتعلق بالثقة.
الشيء نفسه ينطبق على حياتك المهنية والشيء نفسه ينطبق على الطريقة التي تندمج بها مع الأصدقاء و مع المجتمع بصفة عامة.
نعرف جميعنا أشخاصًا واثقين تمامًا بأنفسهم ونعلم أنهم جذابون وناجحون للغاية. كل واحد منا يريد أن يكون مثل هؤلاء. أليس كذلك؟
والسبب في ذلك هو أن الثقة بالنفس ترسل إشارات بأنك تتمركز في أعلى التسلسل الهرمي مقارنة مع غيرك.
إذا صادفنا شخصا ما لديه ثقة تامة بنفسه، نعتقد جازمين أن هذا الشخص قابل للتطور و التعلم و التحسن المستمر. على مستوى اللاوعي، يتم جذبنا إليه لأننا نعتقد أنه سيعزز مكانتنا الاجتماعية. و في نفس الأثناء و عكس ذلك، سيتم تجاهل أي شخص لا يعتقد شيئًا عن نفسه وهذا في حد ذاته مكسب لتفادي ضياع الوقت و الجهد.
مشهد يبدو قاسيا ولكن لسوء الحظ، الطبيعة البشرية تبدو هكذا فقط.
……يتبع……